mercredi 27 novembre 2019

لماذا تسافر بعض القطارات فارغة في بريطانيا كل يوم؟



من الاثنين إلى السبت، في تمام الساعة الخامسة وستة عشر دقيقة مساءً، ينطلق قطارٌ من ليدز متجهاً إلى البلدة الإنجليزية الصغيرة "سنَيث". في البداية، ستكون العرباتُ مزدحمةً بالركاب أثناء ساعة الذروة المعتادة لمدينة كبيرة نوعاً ما مثل ليدز. لكن مع كل محطة على طول الطريق، ستلاحظ تناقص عدد الركاب في القطار.
عند وصولك إلى المحطة النهائية بعد 55 دقيقة، لن يكون هناك أي شخص سواك. ستنزل من القطار في محطة مهجورة. لا توجد آلاتُ بيع، أو مكاتب تذاكر، أو مواقف سيارات، أو سيارات أجرة. كما لو أن الوقت قد توقف. المكان هادئ.... ومخيف.
- عليك شراء تذكرة العودة مسبقاً لأنه لا يمكنك الحصول على تذكرة في محطة خالية من الموظفين. لكن لا يمكنك العودة إلى ليدز إلا الساعة 7:01 مساءً أو 7:16 صباح اليوم التالي! - القطارات الفارغة مُدرجة في الوثائق كقطارات عادية، ولا طريقة لمعرفة عددها. وللعثور عليها، عليك البحث في الجداول عن مسارات تسافر لها القطارات أقل من مرتين يوميا - إن وجدتَ قطار أشباح ممتلئاً بركاب، فعلى الأرجح أنهم مغامرون مثلك! - تيم هول سميث وليز مورالي يمتلكان شغفاً حول قطارات الأشباح. ولمدة تزيد عن 25 سنة، قاما بزيارة 50 محطة أشباح تقريباً. - تضاعَفَ استخدامُ قطارات الركاب تقريباً منذ 1995. وزاد عددُ الركاب لمسافات أطول، لكن لم يرتفع عدد القطارات كثيراً. - تقع محطات الأشباح بصورة أساسية في مدن مهجورة. يكون معظم الركاب قد غادروا القطار في الوقت الذي يصل فيه إلى المحطة النهائية لأنه... لا أحد يعيش هناك! - المفاجئ هو أنه من المربح لشركات السكك إبقاءُ قطارات الأشباح تعمل بدلاً من إغلاقها. - لإغلاق أي مسار، عليهم أولاً معرفة تأثير هذا الإغلاق على الركاب، وبيئة النقل، والاقتصاد. - سبب آخر لاستمرار تشغيل هذه القطارات -أمل في أن تصبح هذه المسارات أكثر ازدحاماً. - إذن، هل ذلك الأمل بظهور الحياة في خطوط الأشباح القديمة يستحق الحفاظ عليها؟ بالطبع! بعض المسارات تشهد بالفعل ازدياداً في نشاطها. - نعم، قطارات الأشباح أمر شائع للمقيمين في بريطانيا، أكثر بكثير من معظم الدول الأخرى. - في أي مكان آخر، قد يثير القطار الفارغ هلع الركاب. وهذا ما حدث في 2016 في بلجيكا. - سار القطار لمسافة 12 كم حتى قفز سائقٌ آخر في المقصورة المتحركة وتمكن من إيقافها. - وقعت الحادثة في صيف 1911. أرسلت شركةُ سكك حديدية إيطالية تُدعى زانيتّي قطاراً سياحياً صغيراً على متنه 100 راكب تقريباً للسفر في ربوع البلاد. - دخل القطار النفق، لكن لم يخرج أبداً من الجهة الأخرى! على ما يبدو، عندما اقترب القطار من الجبل، أحاط به ضبابٌ أبيض كثيف فجأة. - تم فحص النفق على نحو دقيق. لم تكن هناك أي علامات على حادث اصطدام، ولم يكن هناك أي دليل على دخول قطار في هذا النفق.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire