mercredi 27 novembre 2019

ماذا لو سافرت بالطائرة لعام كامل بدون توقف؟



ماذا لو عَرَضَ عليك مليونير دفعَ تكاليف جميع وجهات أحلامك في السفر. لكن بشرط واحد فقط: أولاً، يجب عليك أن تسافر بالطائرة باستمرار لمدة عام كامل، بدون توقف. غيومٌ تليها غيوم تليها غيوم. هل ستقول نعم؟ وإن قبلت، كيف ستكون التجربة؟
على الأرجح أن إرهاقَ السفر سيكون أولَ شيء يخطر على بالك، لأنه التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً بعد الرحلات الطويلة. وإن كانت 6 إلى 8 ساعات تجعلُ رأسك يشعر بثقل العالم، فهل يمكنك أن تتخيل كيف ستشعر عند قضاء 365 يوماً في الهواء؟ حسناً، بصراحة، سيكون هذا أقلَّ همومك عند التفكير بالتأثيرات الأخرى التي يُلحقها الطيرانُ بجسمك.
- حتى لو لم تكن على متن طائرة، بل في مكانٍ على ارتفاع شاهق، قد تشعر بانزعاج في أذنك، وقد تواجه صعوبة في السمع أيضاً.
- انعدامُ الحركة الذي تلحَظُهُ عيناك سيتعارض بشكل مباشر بما تمر به أذنُك الداخلية، وسيؤدي ذلك إلى إرسال إشاراتٍ متضاربة إلى دماغك. وسيتسبب هذا التناقض في وجع بطنك.
- الضغط هو المسؤول عن مشكلة الغازات أيضاً. فعند ارتفاعك في الهواء، تتمدد الغازات بداخلك، مما ينتج عنه ذلك الألمُ غير المتوقع الذي تشعر به. سيساعدك كثيراً عدم محاولة الاحتفاظ بالغازات داخلك، فذلك سيزيدُ ألمك ويسبب انتفاخاً أكبر.
- الطائراتٌ مصممةٌ لتكون قادرة على التعامل مع الضغط. لكن بسبب وجودك فوق الأفق، فإن دمك يمتص كمية أكسجين أقل من المعتاد.
- جفافُ الهواء في الطائرة لا يؤثر على رطوبة جسمك فقط، بل على حاسة الشم لديك أيضاً. وأنصت للتالي: قدرتك على شم الطعام ضرورية لدماغك حتى يتمكن من تمييز المذاق أيضاً.
- يُفترض أن تحتوي البيئة الصحية على حوالي 50 إلى 60 بالمائة من بخار الماء في الهواء. للأسف، داخل مقصورة الطائرة، قد تنخفضُ هذه النسبة إلى 10 بالمائة، مما يجعلها أكثر جفافاً من الصحراء.
- استنتجت مجلةُ أبحاثِ الصحة البيئية أن خطر إصابتك بنزلات البرد يصبح أعلى بمائة مرة عندما تكون على متن طائرة.
- أظهرت بعضُ الدراسات أن قضاء 56 دقيقة على هذا الارتفاع يعادل قضاء 20 دقيقة في التسمير.


0 commentaires

Enregistrer un commentaire