ما هو الكوكب تسعة؟

لطالما حلم البشر بغزو المجرات الأخرى واستكشاف الفضاء البعيد عن موطننا. لكن هناك الكثير من الألغاز في مجرتنا درب التبانة! بل هناك لغز داخل نظامنا الشمسي! يقع هذا اللغز على أطراف نظام الكواكب ويحير علماء الفلك للغاية..

لاحظ العلماء في مرة أن شيئا غريبا ولا يمكن تفسيره يسبب فوضى في الفضاء. كان الجسم السماوي الغامض يؤثر على مدارات 6 أجرام في حزام كايبر بعيدا جدا عن كوكبنا. وقد حصل هذا الجسم على اسم الكوكب تسعة..

- الكوكب هائل الحجم، فهو ضخم، أكثر من 10 أضعاف الأرض وحوالي 5000 ضعف بلوتو! - لكن عمالقة الجليد موضوع آخر: فهي ليست بضخامة عمالقة الغاز لكن جوها مماثل - كنا نقول إن نبتون الكوكب الأبعد عن الشمس. لكن الكوكب تسعة قد يكون البطل فهو يبعد 20 مرة عن مركز النظام الشمسي عن مركز نبتون! - إذا عشت على الكوكب تسعة، فسيكون العام مساويا ل10000 إلى 20000 سنة أرضية! - لا يمكن الجزم بوجود الكوكب تسعة حتى يراه العلماء بأعينهم لكن الأدلة الحالية قوية - يقوم العلماء بالبحث معدات الأشعة تحت الحمراء. إذا كان الكوكب تسعة موجودا، فالمفترض أن يبعث أشعة تحت الحمراء - لكن ماذا لو لم يكن الكوكب تسعة كوكبا من الأساس؟ تشير فكرة ظهرت لأول مرة في 2019 تشير إلى أن الجسم المتسبب بالجذب قد يكون.. ثقبا أسود! - وفي حال خطأ هذا التخمين، فلا داع للقلق: ليست الأرض في خطر. الثقوب البدائية صغيرة جدا وضعيفة بحيث لا يمكنها التسبب بضرر للكواكب - وجود ثقب أسود بدائي قد يسبب سبب عدم تمكننا من رؤية الكوكب تسعة الافتراضي وغياب الأشعة تحت الحمراء - لكن من الأسباب الرئيسية لكون العلماء سعيدين في حال تبين أن الكوكب رقم تسعة ثقب أسود بدائي، فهو لغز المادة المظلمة! - قد تكون الثقوبَ السوداء البدائية المادةُ المظلمة التي يبحث عنها العلماء! أو على الأقل نوع منها يسمى MACHOs (أي أجسام هالة مضغوطة ضخمة