ماذا لو انقطعت الكهرباء لمدة عام؟

يمكن لأي شخص الصمود لأسبوعين بدون طعام ولبضعة أيام بدون ماء ولدقائق بدون هواء. لكن يصعب القول بشأن الكهرباء. هذا يعتمد على مكان سكنك ومهاراتك في البقاء ومدى اعتمادك على وسائل الراحة التي تعتمد على الكهرباء. لنرى ما سيحل بالبشرية لو اختفت الكهرباء لمدة عام!

بعض الشحن متبق في الهاتف لكن شبكة الإنترنت معطلة. لا أحد يشك في أن أبراج الاتصالات قد تعطلت وهذا يعني: لا اتصالات حتى في حالات الطوارئ! كل ما تعرفينه حاليا أن الإنترنت اختفى! كم ستصمد برأيك؟ ليس لديك أي ألعاب بدون انترنت. هاتفك الآن مجرد آلة حاسبة باهظة الثمن..

-تتوجهين إلى مقهاك المفضل وتفكرين في تناول اللاتيه لتمضية الوقت؟ يقاطعك العامل فور دخولك عبر الباب - تسمعين مجموعة يتحدثون عن حادث تصادم عند تقاطع مزدحم. إشارات المرور لم تعد تعمل - أولا، دش ساخن للتخلص من هذا الجنون.... لا ماء. المرحاض لا يشطف - لا تلاحظين سوى إنارة خافتة – الكل يستخدمون الشموع - وصلت المواد سهلة للتلف في الثلاجة إلى نقطة اللاعودة. تتخلصين من الحليب والبيض والجبن - يفضل أن يكون معك نقود فلن تعمل البطاقات. ولا الصرافات الآلية. لن يستطيع من لديه مال في البنك من الوصول إليه - تنفذ مولدات الطوارئ عبر العالم ولا يمكن لأقواها الصمود لأكثر من 24 ساعة كحد أقصى - الاقتصاد العالمي ينهار. التجارة والبنوك والمقايضة والديون الوطنية والشخصية- اختفت كلها! - تكونت تجمعات صغيرة في كل مكان. يستخرج الناس الماء من الآبار ويأكلون اعتمادا على الزراعة وصيد الأسماك - بمجرد إصلاح كل شيء واستعادة الكهرباء، سيستغرق الأمر 10 سنوات على الأقل لاستعادة كاملة للاقتصاد والبنية التحتية والإنتاج - هناك طبقة في الغلاف الجوي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والإشعاع الكوني. البرق مفيد لأسباب أخرى أيضا - تحافظ الحقول الكهرومغناطيسية على ترابط الذرات والجزيئات لتشكيل مواد ملموسة – وأنا وأنت وكل ما حولنا - في حال اختفاء الشحنة على الإلكترونات وتوقف التنافر، ستقوم الجاذبية بالضغط عليها بقوة وتكوين ثقب أسود يمتص كل المواد!